المتابعون

يتم التشغيل بواسطة Blogger.


ميكانيكي يمني في مكة يشرب زيوت وشحوم السيارات منذ 28 عاماً
أذهل ميكانيكي يمني زبائنه بمكة المكرمة بشربه زيوت السيارات ومواد بتروكيميائية، معللاً ذلك بأنها بمثابة مشروبات عادية اليمني لما يعطش يشرب زيت عربيات

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
أذهل "ميكانيكي يمني" زبائنه بمكة المكرمة بشربه زيوت السيارات ومواد بتروكيميائية، معللاً ذلك بأنها بمثابة مشروبات "عادية".

وبيَّن محمد عمر، الذي بدأ مهنة تصليح السيارات عندما كان عمره 17 عامًا، أنه لا يرى غرابة في شرب زيت الفرامل وزيوت التشحيم المخصصة لمنع الاحتكاك بين القطع الحديدية للعربات، وبدأ في شربها منذ ذلك الوقت، أي لمدة 28 عامًا.

وأوضح استشاري أمراض الباطنية الدكتور عبد الحميد جلهوم، أن حالة عمر تعتبر "عادية جداً" وأنها ليست خارقة للطب أو العادات، وقال: "مثلها مثل الذي يأكل الضفادع وجراد الصحراء".

ويُفضِّل عمر شرب الزيوت غير المستعملة تجنبًا لنتانتها، ويسكب في أمعائه كمية من الزيت تكفي محرك سيارة لمسافة 4 آلاف كيلومتر من السفر المتواصل.

وقال عمر: "عادة ما أتناول علبتين أو ثلاث، وقد تصل إلى 4 عبوات من الزيت، وذلك غير الشحوم".

وتفاجأ شادي حسن وهو عميل للمحل الذي يعمل فيه من تصرف عمر، وأنه شاهده يشرب الزيوت أمامه لأكثر من مرة.

وأفاد عمر أن نفسيته بخير وأنه يقضي أيامه بشكل طبيعي، لكنه لا يستطيع أن يمنع نفسه يومًا واحدًا من تناول الزيوت المتنوعة.







اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين في عجائب وغرائب الدنيا من خلال (نشرات rss)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Search